الحمد لله حق حمده ..والصلاة والسلام على خير خلقه ومن لانبي بعده
وبعد
فإن المسلم -الحق- لايكذب ولا ينقض لعهوده ولايحنث في القسم
ولايخون العهد ولايتأّمر -مع دولة أجنبية- ضد وطنه..هذا ماقام به (مرسي)وفعلته مع سبق الإصرار جماعته
ومثبت ذلك كله بالصوت والصورة ومسجل بإذن من النيابة العامة
ولم يعد يخفى على أحد منا ..ولاغرابة لمن كان ولاؤه- الكامل- للجماعة التي باعت الوطن بعدما باعوا ضمائرهم ووضعوها في أبعد سلة زبالة
والحقيقة أن تاريخ الإخوان هو في الاْصل تاريخ أزمات وكوارث بدأت بعد إنكفائهم على نصوص السمع والطاعة لمعلمهم الاْول الذي علهم السحر والمنهج الحرباوي-من دون إعادة نظر صحيح أو مراجعة حقيقية متعغقلة أو قراءة متأنية لفقه الواقع ومتغيرات العصر والنظر في المصالح والمفاسد وفي فقه الماّلاّت وغي ذلك من قواعد الشرع الحنيف
لقد كانت الجماعة تمر بالاْزمة تلو الاْزمة وتخرج بخسارات فادحة وخسائر ..ولكنها سرعان ما كانت تعيد الكرة مرة بعد مرة وتستمر في الفشل الذي أبدعت فيه وحققت الرقم القياسي حتى أطلق عليها (مجظورة)وزادت من حدة طيشها واستبدادها وتعصبها المقيت حينما كان لسان حالها يلهج " الحكم أو الحريق..!!" وأصبحت تنادي بالقتل بفعل أمر للاْتباع أو بفعل فاعل مدفوع له -من صندوق الجماعة- بسخاء أو متبرع حمساوي أو جهادي متطرف أو تكفيري لوجه الله !!!
أثبتوا للجميع أنهم إما يحكمون الناس ويتحكمون في رقابهم.. أو يقتلونهم ويسحلونهم كما فعلوا على عينك ياتاجر بكل وحشية وتوحش أمام الناس في أسوان ومطروح و(كرداسة) التي تعتبر -بحق- وصمة العار على جبين كل لإخواني
دعاة على أبواب رابعة والنهضة وغيرهما من البكائين على المرسي المنتظر (الحائط المبكى )الإخواني
دعاة لا يختلفون كثيراً عن دعوة مسيلمة الكذاب فكلاهما يدعوان لدين الله من أجل السلطة أو حاجة أخرى في نفوسهما أرادوا أن يقضوها ..!!
مسيلمة قال:" إما أن أكون الحق كله وإما الهلاك وسحر من ثوابت الدين وألغاها لهذا الغرض الشرير في نفسه ..
وكذلك فعلوا قادات السمع والطاعة (الخرفان النطيحة) العمياء..!!
دعاة السياسة باسم الدين حينما قالوا:" إما نحن في الحكم.. وإما نفتح على مصر أبواب جهنم ونحرقها جميعاً"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق