اخبار ذات صلة

السبت، 24 أغسطس 2013

القتل والاعتقال اول خطوات الحكومه للاعتذار في جنوب اليمن


بعد أيام قليله من اعتذار الحكومة اليمنيه لشعب الجنوب عن آثار حرب صيف ٩٤، هذا الاعتذار الذي رفضه الشعب الجنوبي ممثل بالحركة الوطنيه السلميه الذي حمل أنصارها في مسيراتهم السلميه لافتات تعبر عن رفضهم القاطع لكل الاعتذارت مؤكدين على استمرار ثورتهم السلميه حتى استعاده دولتهم المستقلة .
قام مسلحون مجهولين في مدينه عدن صباح يوم الأربعاء الموافق ٢١ أغسطس الجاري بعمليه اغتيال استهدفت العقيد الصويدر ونجله ، ويشغل الصويدر منصب مسوال المخابرات في الأمن السياسي .
أعقبت هذه العمليه عمليات اعتقال واسعه قامت بها قوات الأمن اليمنيه التي طالت العديد من المواطنين لمجرد الاشتباه ، من بين هولا المعتقلين الرجل الطاعن بالسن عوض فرحان السعيدي ، الذي اكد أولاده ان والدهم يعاني من أمراض خطيره وان اعتقاله دون مسوغ قانوني قد يؤدي بحياته للخطر ، محملين قوات الأمن اليمنيه المسواليه الكاملة عن حياته ، واصفين إياها بالفاشله أمنيا لتلفيقها التهم الجاهزة بعد فشلها في إيجاد الجناه الحقيقين .
هذا وقد لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد في عمليات استهداف للقاده الجنوبيين في المرافق الآمنيه ، حيث تحمل سلطات اليمنيه داىما تنظيم القاعده بالوقوف ورأى هذه العمليات .
من جانب آخر إبداء نشطاء في الحركه الوطنيه الجنوبيه استغرابهم من اعتذار الحكومة اليمنيه للشعب الجنوبي ، الذي يأتي في مقدمته القتل والاعتقال للمواطنين الجنوبيين على حد وصفهم،
ويأتي اعتذار حكومه الوفاق اليمنيه للشعب الجنوبي عن كل آثار حرب صيف ٩٤ تلك الحرب التي أدت الى فرض الوحدة بالقوه على اليمن الجنوبي بعد فشل الوحدة السلميه بين البلدين الذي انتهت بعد أعماليات اغتيالات طالت الكوادر الجنوبيه في صنعاء وبروز الفتاوي التكفيريه ضد الجنوبيين من قبل علماء الدين في اليمن الشمالي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق