اخبار ذات صلة

الجمعة، 5 يوليو 2013

كاتب عدنى يكتب :مصر والجريمة الكبرى ضدها



‏فارس ناصر‏بقلم /فارس باقطيان 
مصر والجريمة الكبرى ضدها ..؟
ويجب ان ندرك ان ضهور التعصب والجماعات المتشددة لم يكن الا ثمرة للعنف والاستبداد ومصادرة حقوقهم من الانظمة السابقة وحصول مثل هذه الامور بعد ثورة باسم الحرية ينمي نقمتهم وعدم ثقتهم من كل تيار اخر ليصل التعصب الى ذروته
فلا نجعل من خلافنا مع الاخوان المسلمين ورفضنا لاسلبوهم في ادارة الامور واقصائهم لمن يخالفهم ان نرضى بالخروج عن القيم والمبادي القواعد الديمقراطية التي تحترم حقوق الانسان وحريته بان نرضى بما يجرى ضدهم اليوم من اعتقال ومطاردة بعد اسقاط مرسي 
حيث ان الشعب المصري قد عانى من الاستبداد والقهر منذ الخمسينات ومنهم جماعة الاخوان وما خرج هذا الشعب من نفق الاستبداد بثورة 25 يانير و اجرى انتخابات رياسية فاز فيها مرسي من الاخوان ذالك بان تلك الانتخابات كانت بمثابة عزم الشعب المصري على القضاء على كل متعالقات النظام السابق وعدم السماح ببقاء وعودة بعض رموزة الذين لهم دور قيادي فيما حصل في الماضي فالتفت تلك الاصوات حول مرسي باعتبارة رمزا لمن عانوا وذاقوا قهر ذالك النظام السابق فقد رشح مرسي من يختلف مع الاخوان ويعارضهم ليجتثو كل النضام السابق بكل جذورة
ولكن الاخوان غرهم ذالك الامر واخذهم زهو السلطة وجبروتها فاستفردوا بالحكم واقصوا كل من يخالفهم ويعارضهم في تكرار لنفس نهج واستبداد النظام السابق وهيمنته وانما بشعار ويدلوجية جديدة تحمل واجهة اسلامية وهم بذالك يرتكبون خطاء كبير ويشكلون خطر اكبر من استبداد النظام السابق ذالك بانهم يجعلون من انفسهم اوصيا عن الاسلام ومندوبين عنه دون غيرهم من التيارات المدارس الاسلامية الاخرى في مصر التي تعتبر واجهة علمية اسلامية تعتبر مرجعية لكثير من المسلمين على مستوى العالم وهم اكثر علماء من قبيادة الاخوان ...اضافة الى الاقباط الذين تعايشوا مع المسلمين من دخول الاسلام مصر اضافة الى تيارات ليبرالية وعلمانية اخرى
حيث دخل الاخوان في صراع حتى مع التيارات الاسلامية التي يختلفون معها في مصر كالازهر والجماعات الصوفية وغيرهم
واستحواذ الاخوان على السلطةبهذا الشكل اصاب الناس بالاحباط والقهر ليستغله بعض المتسلقين لترتب هذا الانقلاب كردة فعل على اسلوب الاخوان ليضلل به الكثير ضانين انه ارادة شعب
نعم ارادة الشعب ان تستعاد السلطة من الاخوان وتوقف هيمنتهم لا ان ينقلب على الثورة وتقلل هيبة الصندوق وقيمته فتصير عادة مع كل رئيس بعده
ان الحشود اليوم في مصر المطالبين بعودة الشرعية وعودة مرسي ليس هم الاخوان فحسب وانما اغلب احرار مصر الذين يرفضون رد الظلم بالظلم فلا يظن الاخوان ان هذه الحشود حشودهم وانها انصارهم ..فيعيدون الخطاء مرة اخرى ..وانما هي حشود الحجرية والديمقراطية لفرض هيبة واحترام الصندوق افرز من افرز ....
ليطالبو بعودة مرسي كريس لكل المصريين وليس للاخوان فط
ويعتبر هذا درسا لكل الاطراف في الثورة فلا يقبل احدا باقصاء ورفض من يختلف معه والا يرضى الاخر بان يتخلص ممن اقصاة باسلوب يقصي الكل ويعيد الاستبداد ويقتل ثورة الصندزق التي تعب الجميع لتثبيتها

هناك تعليق واحد:

  1. مرسى جاء بالتزوير ولم يحكم مصر بارادة الشعب مرسى جاء بتزوير بطاقات المطابع الاميرية ومنع مسحيين مصر من التصويت بقوة السلاح بالاضافة الى البطاقة الدوارة والطفل الدوار واقلام الحبر المتطايرة وشراء اصوات الاميين بمصر والفقراء واستغلال حاجتهم الى المال والغذاء
    مرسى اعلن عن فوزه قبل ان تنتهى اللجان من فرز الصناديق
    الاخوان هددوا شعب مصر بتفجيرات واعمال عنف اذا لم يفوز مرسى وقاموا بسكب السولار بالبلوعات ومجارى الصرف للاشعالها فى حالة عدم الفوز

    ردحذف