اخبار ذات صلة

الأحد، 21 يوليو 2013

كارثة بيئية بشواطىء المكلا يسببها اخطبوط النفط وشركاؤه باليمن

صورة: ‏انتظروا تحقيق هام عن كارثة بيئية تلحق بالجنوب العربى عدن تتسبب فيها الحكومة اليمنية الاخوانية‏


كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى فضل عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي لجريدة  عدن فرى  أسرار وخفايا خطيرة حول البواخر العاملة في اليمن والتابعة للشيخ احمد صالح العيسي ، بالاضافة الى اسباب جنوح الباخرة “شامبيون ون” في بحر المكلا حيث قال : يعلم الجميع ان الشيخ احمد صالح العيسي ملك النفط على نطاق اليمن منذ عام 1990م ولديه شركاء في السلطة وعلى رأسهم علي محسن الاحمر ، ورجال اعمال يمنيين وعلى رأسهم رجل الاعمال اليمني توفيق عبدالرحيم وآخرون.
وأشار ان رجل الاعمال الشيخ احمد صالح العيسي يمتلك اكثر من 17 سفينة تابعة للشركة الخاصة والمشهورة له “عبر البحار ” وهي عبارة عن سفن خردة انتهى عمرها الافتراضي ولكن بسبب نفوذه القوي وشركائه في الدولة وعلى رأسهم علي محسن الاحمر وتجار اخرون في اعلى هرم الدولة مما جعلها تعمل في وضعها المتردي.
وضاف قائلا: منذ 2005م و2006م 2007م وتلك السفن تبحر عبر المواني اليمنية وهي غير صالحه للإبحار بسبب خطرها على سلامة الملاحة والبيئة والإفراد ولدينا تقارير بذلك ولكن بسبب نفوذهم لم تمنع وتم السماح لها بالابحار ولكن بدون تصاريح.
كما كشف اسرار وخفايا جنوح السفينة “شامبيون ون” في المكلا وكشف بالأرقام لموقع عدن فري عن ذلك. وأضاف ان تلك الارقام لا يعلمها حتى وزير النقل الدكتور واعد باذيب وقال: السفينة “شامبون ون” كانت تحمل حمولة 4700طن من المازوت وقد رأى خبراء الهيئة العامة للشؤون البحرية تفريغ المازوت بسبب تقطع السفينة ولانها خرده ، وكان لا يمكن للباخرة ان تبحر بسبب تكسر دفتها نتيجة تجحيبها.
وأضاف قائلا: بعد تفريغ 1050طن جاءت اوامر بإخراج السفينة من خلال تعويمها فوق الماء ” ، واشار ان خبراء الشؤون البحرية كانوا يفضلون تفريغ المازوت حتى لا تطفي السفينة ، ومن اجل ان تبقى في القاع لان عمق البحر 3متر في موقع التحجيب.
وأضاف قائلا:خبرائنا حاولوا سحبها ولم يستطيعوا وتشقق جزء من البدن وتسربت كميات من المازوت للبحر وكنا نريد ان نعرف كم الكمية الباقية بالسفينة حتى نعرف الكمية المتسربة من المازوت لنحرر الغرامه التي يجب دفعها ولكن لم نحصل على اجابات ومع وصول خبرائنا اليها من اول يوم شاهدنا ان الكمية المتسربة فقط 40 طن قبل 10 ايام ولكن بعد تشققها تزايدت الكمية “
وقد وجه المسؤول اتهاماته الى مسؤول الهيئة العامة ياسر الزماني وهو ينتمي الى محافظة اب اليمنية مضيفا ان اتصالات العيسي كانت ساخنة لاجل سحب السفينة متسائلا لماذا الاصرار على سحب السفينة وماذا تحتوي السفينة حتى يتم سحبها ، مضيفا ان من مصلحة العيسى هو تقطيع السفينة وتحجيها في موقعها، مشيرا ان اغلب المسؤولين في الشؤون البحرية يستلمون مرتبات شهرية من الشيخ العيسي.
كما اشار المسؤول الى نقطة مهمة “لعدن فري” حول مانشرته وسائل الاعلام حول اتهام رجل الاعمال توفيق عبدالرحيم بأنه يقف وراء السفينة ، حيث قال: رجل الاعمال توفيق عبدالرحيم هو شريك الشيخ العيسي وهو الرجل المسؤول في تسويق وتهريب النفط الى افريقيا وأماكن اخرى من العالم”
وعند سؤال مدير التحرير عن حجم الكارثة البيئية والاقتصادية وماهي المعالجات اللازمة حتى تجنب الكارثة على بحر المكلا فأشار ايضا بقوله : ان الكارثة كبيرة جدا على البيئة والاقتصاد والسياحة ولا ننسى ان أكبر مصنع للأسماك هو في حضرموت، والمصيبة الكبرى ان حضرموت تعيش موسم البلدة ، والمعالجات يفترض ان تكون من البداية اما الان لا توجد معالجات فالمصيبة كارثية “

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق