اخبار ذات صلة

الاثنين، 22 يوليو 2013

اخطبوط النفط مازال ينقل الموت الى شاطىء المكلا


منذ عام تقريباً كانت ناقلة الموت (DIA-1) تواصل حركتها داخل المياه الإقليمية اليمنية منذ شهور بالرغم من تقارير بعدم سلامة محركاتها وتسببها في تلوث المياه عبر تسريبها للزيت الذي تعمل به محركاتها.

وهذه الناقلة تتبع شركة "عبر البحار" التي يملكها رجل الأعمال المعروف "أحمد العيسي" الذي برز اسمه كرئيس لاتحاد الكرة اليمني أثناء استضافة مدينتي عدن  وزنجبار الجنوبيتين الساحليتين للنسخة العشرين من بطولة كأس الخليج.

أما فى هذه الايام فقد أثارت وسائل الاعلام اليمنية كارثة جديدة وهى جنوح الباخرة شامبيون 1 في شواطئ مدينة المكلا التي تسببت في تلوث البيئة البحرية في بحر المدينة اثر تسرب مادة المازوت منها .وهذه الباخرة تابعة أيضاً لأحمد العيسى
وبالرغم من محاولة إنكار العيسى ونفيه حقيقة ناقلة الموت شامبيون 1 الا انه لم يستطيع الحصول على شهادة جديدة تثبت صلاحية السفينة للابحار وان الشهادة الوحيدة التى معه تؤكد ان السفينة سوف تنتهى صلاحيتها للابحار  3/6/2012 وأن حمولتها لا تزيد 3843 طن  بينما شامبيون 1 تحمل اكثر من 4500 طن وهذة مخالفة ايضاً هذا بالاضافة الى انتهاء صلاحيتها للابحار من عام تقريبا 

تقرير فنى عن صلاحية شامبيون 1

وسوف نطرح عليكم وثائق تفيد ما تم من إجراءات تجاه هذه الكارثة 
 وفق اجتماع  عقد  بالمكلا برئاسة محافظ  محافظة حضرموت خالد سعيد الديني على آخر التطورات في قضية الناقلة شامبيون1 الجانحة قبالة سواحل مدينة المكلا والسبل الكفيلة باحتواء كارثة التلوث البيئي جراء تسرب كميات من مادة المازوت من الناقلة  والذي يشكل خطرا كبيرا على السواحل اليمنية وبعض دول الجوار من التلوث البحري.
وتطرق الاجتماع الذي ضم الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي والمسؤلين في مؤسسة موانئ البحر العربي والهيئة العامة للشؤون البحرية والأجهزة الأمنية بالمحافظة و هيئة المصائد السمكية وحفر السواحل والاتحاد التعاوني السمكي  وحماية البيئة ومكتب النفط وشركة النفط اليمنية إلى الطرق الكفيلة وإيجاد الحلول العاجلة في احتواء التسرب من الناقلة إلى جانب تشكيل لجنة للطوارئ في موقع الحدث لتكون مرابطة في حالة حدوث أي مستجدات تطرأ في هذا الجانب والعمل على مكافحته التلوث وحصره بغية عدم أنشاره في مساحات أوسع بالاضافة الى وصول فريق فني من بترومسيلة وبلحاف للمشاركة في عملية الاحتواء والتقليل من تسرب كميات من المازوت .
وواضح المحافظ الديني إن السلطة المحلية بالمحافظة شكلت لجنة للتحقيق في هذه الحادثة من اللحظات الأولى لجنوح الناقلة  واتخذت عدداً من الإجراءات القانونية  لمحاسبة الجناة المتسببين وإحالتهم إلى القضاء.
ونوه المحافظ انه تواصل مع المحافظات المجاورة وسلطنة عمان في إرسال خبراء لما من شانه احتواء الكارثة التي سوف تسبب في كارثة بيئية بحرية ليس على مستوى حضرموت ولكن على مستوى اليمن وبعض دول الجوار.
وناشد الاجتماع السلطات المركزية بضرورة التفاعل الجاد مع موضوع حادثة السفينة الجانحة في حالة عدم احتواء التسرب ومحاصرة التلوث  وما سيشكله من ضرر كبير على البيئية البحرية في حضرموت وعموم سواحل الجمهورية لاتخاذ المعالجات المناسبة للوضع الحالي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق