اخبار ذات صلة

الأحد، 28 يوليو 2013

عمرو جودة :أخترقت ميدان رابعة والساتر الترابى 30 متر وسلاح يكفى مصنع



شهادة حق امام الجميع لقد افطرت امس مع معتصمى رابعه وشاهدت كل شئ بنفسى التجهيزات غير عاديه واختراقها مستحيل.
دخلت المنطقه حيث كانت أول حدودهم عند طيبه مول ... يتواجد في أول المنطقه الكثير منهم يعبئون أشولة الرمل حتي يتم تكوين ساتر ترابي بعرض الشارع ...
بعد الكلام ده بحوالي 30 متر ساتر ترابي أخر طوله يصل إلي مترين ومصمم بإتقان وله مداخل صغيره يقف عليها لجان شعبيه للتفتيش الدقيق ...



أثناء مروري حتي ميدان رابعه الخيم تنتشر علي جانبي الطريق وفي وسطه خيم كثيره وكل خيمه تحتوي علي مروحه ذات بوصه عريضه وكولمنات المياه وأحيانا ثلاجات صغيره 

والناس داخلها في حالة سلام نفسي تام ...


السيدات موجودين بكثره في الميدان ولا صحه لإنصرافهم ولهم خيام مغلقه خاصه بهم ...
مشهد الخيام منتشر من أول طيبه مول وحتي الجهاز المركزي ...



الشوارع الجانبيه متواجد علي مداخلها السواتر الترابيه ومداخل العمارات كلها منصوب أمامها الخيام ...
العدد ليس بالقليل واللهجات كلها من الأقاليم ...
الحمامات الصناعيه المواسير بتاعتها متوصله بالبلاعات اللي في المنطقه وبالتالي الضغط شديد مما أثر علي الصرف فطفحت البلاعات الرئيسيه بجوار الجهاز المركزي ...


هناك بؤر منصوب عليها خيام ممنوع الإقتراب منها ...
كمية شوم وسلاح أبيض تفتح بيها مصنع ....
بعد خروجي من الميدان إتمشيت من عند الجهاز المركزي مرورا بالمنصه حتي قاعة المؤتمرات هناك أسوار حوالي أكثر من عشرة أسوار بعرض الطريق لا يقل طولها عن مترين وعرضها 3 طوبات من المخلوعه من الرصيف ...


منطقه المنصه تذكرني بقصف مدينة حمص كأنها تعرضت للقصف فلم يكن هناك أرصف أو رخام فقد تم خلعها جميعا وأصبحت تراب ...
لا تواجد لشرطه أو جيش علي حدود الميدان أو حتي تمركز أو وجود لأي إشاره لوجود نيه لفض الإعتصام ... وإذا حدث فأتوقع مجزره وسيتم التضحيه بالكثير من أبنائنا بالشرطه أو الجيش ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق